11-01-2022
يستغرق إنشاء محتوى مثل المقالات ومقاطع الفيديو وقتاً وطاقة، ويتطلب النجاح على وسائل التواصل الاجتماعي قدراً استثنائياً من الصبر والاتساق والعزيمة.
تسويق المحتوى هو أفضل طريقة للوصول إلى جمهورك وإثارة اهتمامهم بعملك، وتعد وسائل التواصل الاجتماعي أداة حاسمة لتوزيع هذا المحتوى والبقاء على اتصال مع جمهورك، ويمنحك التسويق الرقمي القدرة على مشاركة الأمور الأكثر أهمية بالنسبة لك، لبناء علامتك التجارية المناسبة.
يمكنك استخدام المحتوى الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي لنشر علامتك التجارية وقصتك، ولا تحتاج إلى ميزانية ضخمة أو فريق بدوام كامل من المتخصصين في مجال التسويق.
سوف أتحدث في هذا المقال عن طرق ذكية وفعالة من حيث النتائج والتكلفة.
هذا هو سر التسويق الرقمي، لا توجد قواعد لأي شيء تقوله، وبالتأكيد تعمل بعض الاستراتيجيات بشكل أفضل من غيرها، لكن أكثر الشركات نجاحاً على الإنترنت هي تلك التي تبتكر وتجرب وتبرز بمحتواها الجريء على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها.
كن غريباً، كن مضحكاً، فقط لا تكن ممل، لذلك فإن العديد من الشركات المملة عبر الإنترنت لا ترى سوى القليل من التفاعل من جمهورها.
الكثير من أصحاب الأعمال يحدث معهم هذا الأمر ولا يعرفون ماذا يفعلون، لكن الحل هو تكتشف الأفضل لك ولجمهورك وتركز عليه في كل مرة، لأن هناك مساحة كبيرة للبروز أمام العملاء في عالم الإنترنت.
من أعظم الأشياء في التسويق الرقمي هي الفرصة لإلقاء نظرة من وراء الكواليس على عملك. يريد عملاؤك مقابلتك ومقابلة فريقك للتعرف على قصتك.
يجب أن يفي المحتوى الخاص بك وعمليات تبادل الوسائط الاجتماعية بهذا الوعد، لهذا حاول تسجيل مقطع فيديو ليوم واحد في المكتب، أو تشارك قائمة تشغيل العمل على Twitter ، أو تكتب مقالة عن أحد أكبر التحديات التي واجهتها شركتك؟
تتطلب هذه الأنواع من التحركات القليل من التخطيط والجهد، فهي تحتاج فقط أن تأتي من مكان حقيقي، ولست بحاجة إلى معدات باهظة الثمن أو شهادة في الفنون الإبداعية، بل عليك أن تكون مبدع في طريقة التقديم.
ومع ذلك، من المهم أن تكون على علم بحدودك، حاول إنشاء المحتوى وإدارة الوسائط الاجتماعية بقدر ما تشعر أنه يمكنك التعامل معه. ربما لا تحتاج إلى تحديث مدونتك كل يوم أو كل أسبوع، وربما لا تحتاج إلى الرد على كل رسالة مباشرة تتلقاها في غضون 15 دقيقة، وإذا كنت لا تشعر بالراحة للقيام بكل هذا بنفسك، فابحث عن أحد أعضاء فريقك أو متعاون خارجي يمكنك الوثوق به لتولي زمام المبادرة.
أنت لست بحاجة إلى أن تكون نشطاً في كل منصة وسائط اجتماعية، هناك بعض الشركات التي تتواصل مع جمهورها بشكل كبير على Facebook، بينما يعمل البعض الآخر بشكل أفضل على LinkedIn، والبعض يستمتع بنشر الصور على Instagram بينما يفضل البعض الآخر المزاح على Twitter.
تكرس بعض الشركات وقتها وطاقتها لمدوناتها بينما تزدهر شركات أخرى بالكامل على YouTube، وتنشر الإرشادات، ومقاطع الفيديو الخاصة بردود الفعل، والأسئلة والأجوبة المباشرة، ابحث عن النظام الأساسي أو مزيج الأنظمة الأساسية التي تحب استخدامها والتي يكون فيها جمهورك أكثر نشاطاً.
بمجرد تحديد قناتك أو قنواتك، اعتمد على نشر محتوى جديد بانتظام، ولا توجد صيغة واحدة للنشر الصحيح بل ستتعلمها من خلال التجربة والتفاعلات مع جمهورك.
تأكد من إلقاء نظرة على مقاييس المحتوى الخاصة بك مثل مشاهدات الصفحة، التنزيلات، وما إلى ذلك.. وقم بتعديل نهجك حسب الحاجة.
التسويق الرقمي هو سباق متوازن ويشتد مع الوقت وليس من الضروري أن تكون سريعاً من البداية، ربما لن ترى النتائج على الفور ولكن مع وجود جدول زمني ثابت للنشر، ووجود نشط على وسائل التواصل الاجتماعي، ومحتوى عالي الجودة، ستشهد نمطاً من النمو المستمر في وقت قريب.
تذكر هذا دائماً، كل ما تنشره على الإنترنت له غرض أساسي واحد وهو أن يخدم جمهورك. استخدم التسويق الرقمي الخاص بك كوسيلة لإعلام الناس وترفيههم ومساعدتهم، ولا يجب أن يكون خيالياً أو معقداً بشكل لا يصدق طالما أنه مفيد.
لمعرفة ما هو مفيد لجمهورك، انتبه لهم واقرأ الردود على أي تعليقات يتركونها، وحاول دمج أفكارهم وملاحظاتهم في المحتوى المستقبلي، واشكرهم على مراجعة ما تقوم بإنشائه ومشاركته.
يجب أن أذكر أن المحتوى ووسائل التواصل الاجتماعي ليست هي الأشكال الوحيدة للتواصل مع جمهورك في العالم الرقمي، هناك طريقة أكثر مباشرة وفورية للوصول إلى الأشخاص والبدء في تقديم الخدمات لهم في غضون ثوانٍ من زيارتهم لموقعك على الويب، وهي الدردشة الحية.
وهذا كل شيء عن تسويق المحتوى ووسائل التواصل الاجتماعي، آمل أن أكون قد تركت لك بعض الدوافع والأفكار لاستخدام التسويق الرقمي لإنشاء اتصالات مع الأشخاص الذين تخدمهم.
لمزيد من نصائح وأسرار التسويق الرقمي للتميز عبر الإنترنت، يمكنك مراجعة هذه الموارد:
