ما هو الفرق بين مبادرات التسويق؟ (استراتيجية التسويق وخطط التسويق وأساليب التسويق):
سواء كنت من الشركات الكبيرة، أو بدأت للتو في أول مشروع تجاري صغير لك، فإنك تحتاج إلى مبادرات تسويق فعالة لبناء الوعي بالعلامة التجارية وجذب عملاء جدد إلى مشروعك. مبادرات التسويق القوية تأخذ في الاعتبار كل جانب من جوانب تدفق التسويق، من الفهم الشامل لشخصيات جمهورك إلى ميزانية تسويق واضحة وغير ذلك الكثير، وهناك الكثير لتغطيته في مبادرات تسويق الشركة.
في هذا المقال، سنلقي نظرة على الفرق بين مبادرات التسويق الثلاث (استراتيجية التسويق وخطط التسويق وأساليب التسويق) ونوضح كيف يمكنك استخدامها وقياس نجاحها، لزيادة عوائدك إلى أقصى حد في أي وقت من الأوقات.
ما هي مبادرات التسويق؟
قبل أن نخبرك بالفرق بين مبادرات التسويق، عليك أن تعرف ماهية مبادرات التسويق وكيف يمكن أن تساعدك على تحسين إعلاناتك.
بعبارات بسيطة، تعد مبادرات تسويق الأعمال أداة يستخدمها المسوقون لتوضيح حملاتهم ونماذج التسويق المختلفة.
يمكن القول أنها كيفية جذب اهتمام العملاء بمنتجاتك وخدماتك.
هناك 5 عناصر أساسية للتسويق يحب أن تغطيها مبادرات التسويق الخاصة بك:
1- المنتج: ما تحاول بيعه
2- السعر: هوامش الربح وميزانية التسويق وما إلى ذلك.
3- المكان: ما هي القنوات أو المنصات التي ستستخدمها؟ ضع في اعتبارك المكان الذي يقضي فيه عملاؤك وقتهم بالفعل.
4- الترويج: ما الذي تحاول تحقيقه؟ (هل تأمل في تعزيز وجودك على وسائل التواصل الاجتماعي، أو زيادة إدراك العلامة التجارية، أو الترويج لمنتج جديد، أو أي شيء آخر؟)
5- الجمهور: من هو جمهورك المستهدف؟ ما الذي يدفعهم للشراء منك؟
بمجرد إجابتك على هذه الأسئلة، ستكون في وضع رائع لبدء بناء استراتيجية التسويق الخاصة بشركتك.
لإنشاء مبادرات تسويق فعالة، عليك القيام بأربعة أشياء:
1- افهم من يشتري منتجاتك أو خدماتك (من هم عملاؤك؟)
2- افهم كيفية تحفيز هؤلاء الأشخاص على شراء أو الاستمرار في شراء منتجاتك أو خدماتك
3- افهم من هم منافسوك وماذا يفعلون لتحقيق نفس الأهداف
4- تعرف على كيفية قياس نجاح حملاتك وجهودك التسويقية.
استراتيجيات التسويق، مقابل خطط التسويق، مقابل أساليب التسويق:
على الرغم من أن "استراتيجيات التسويق" قد تبدو مباشرة، إلا أنه غالباً ما يكون هناك بعض الالتباس عند تحديد ما إذا كنت تقوم بإنشاء استراتيجية تسويق أو خطة تسويق أو تكتيك تسويقي. بينما تعمل كل من هذه المبادرات التسويقية الثلاث معاً، يبقى هناك جوانب مختلفة قليلاً فيما بينها.
-
خطة التسويق:
خطة التسويق هي نظرة عامة على جميع مبادراتك التسويقية. سيشمل ذلك جميع الحملات التي تنوي تشغيلها خلال فترة زمنية محددة، وأهدافك وطموحاتك للمشاريع ككل، وأي بحث قمت بتجميعه لدعم هذه الأهداف. -
استراتيجيات التسويق:
تبدو استراتيجيات التسويق للوهلة الأولى مشابهة جداً لخطة التسويق الشاملة. ومع ذلك، ستلقي الاستراتيجيات نظرة فاحصة على عدد قليل من الأجزاء المختارة من خطة التسويق.
على سبيل المثال، إذا كانت خطتك التسويقية تهدف إلى الترويج لمنتج أو خدمة جديدة، فقد يكون لديك استراتيجية مخصصة لكيفية استخدام التسويق عبر البريد الإلكتروني لدعم هذه الأهداف الأوسع. من المرجح أن تنتج كل خطة تسويق العديد من استراتيجيات التسويق كجزء من الخطة الأوسع. -
أساليب التسويق:
بينما تلتزم خطة واستراتيجيات التسويق بشرح ما ستفعله، تتعمق أساليب التسويق مرة أخرى وتحدد كيف ستفعل ذلك.
باستخدام المثال أعلاه، تتمثل خطة التسويق في بناء الوعي بمنتج جديد، واستراتيجية التسويق هي كيف ستستخدم التسويق عبر البريد الإلكتروني كجزء من هذا، وستفصل أساليب التسويق الإجراءات المحددة التي ستتخذها كجزء من حملة التسويق.
كيفية إنشاء مبادرات التسويق الأكثر فعالية:
عندما يتعلق الأمر بمبادرات التسويق الأكثر فعالية، لا يوجد دائماً حل واحد يناسب الجميع، ويمكن للمبادرات أن تتخذ أشكالًا مختلفة، من مستندات الكلمات إلى المخططات الانسيابية إلى الشرائح... ولكن على الرغم من أنها يمكن أن تبدو مختلفة من الخارج، إلا أن استراتيجيات التسويق الأكثر فاعلية سيكون لها دائماً بعض الأشياء المشتركة.
يجب أن تغطي مبادرات التسويق الأسئلة التالية:
لمن تريد أن تصل؟
في هذا القسم، تحتاج حقاً إلى التفكير في ذهن جمهورك المستهدف.
يتضمن ذلك بناء شخصيات مفصلة للمشتري وشخصيات مستخدم، مع معلومات التركيبة السكانية، والعمر، والموقع، وحالة التوظيف، والاهتمامات، والعواطف، ونقاط الألم، وأي شيء آخر يمكنك التفكير فيه.
كلما زادت التفاصيل التي يمكنك تضمينها في أبحاث السوق المستهدفة، كلما تحسن فهمك للتواصل مع جمهورك.
كيف ستصل إلى عملائك المحتملين؟
كجزء من بحثك في جمهورك المستهدف، يجب أيضاً قضاء بعض الوقت في التفكير في الأماكن التي يقضي فيها جمهورك وقته.
بالنسبة للعديد من الشركات اليوم، من المحتمل أن تركز معظم مبادرات التسويق الخاصة بك على وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن يمكن تضييق نطاق هذا الأمر، مثل إنشاء استراتيجيات وخطط تسويقية لمختلف منصات الوسائط الاجتماعية وأي قنوات تسويقية أخرى ترغب في استخدامها.
ما هو الإجراء الذي تريد من الناس أن يتخذوه؟
ستعمل الإجابة على هذا السؤال على تغذية عبارات الحث على اتخاذ إجراء، وستقوم بشكل أساسي بتوضيح أهداف حملتك التسويقية بالكامل.
هل تريد زيادة حركة المرور على موقع الويب؟
زيادة المبيعات؟
زيادة الوعي بمنتج جديد؟
الحصول على المزيد من المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي؟
تعزيز تصنيفات نتائج البحث الخاصة بك؟
مهما كانت أهدافك، فإن وضعها بوضوح كجزء من مبادرة التسويق الرقمي الخاصة بك أمر ضروري.
كيف ستلهم العملاء المحتملين لاتخاذ الإجراءات؟
يتعلق هذا السؤال بكيفية إقناع المستهلكين أو إلهامهم لاتخاذ الإجراء المطلوب.
قد يتضمن ذلك رموز الخصم أو المبيعات الصيفية أو برامج الإحالة، أو يمكنك حتى السماح لعلامتك التجارية أو منتجك أو خدمتك بالتحدث عن نفسها إذا كنت تأمل فقط في بناء الوعي.
كيف تقيس النجاح؟
إذا لم يكن لديك مؤشرات أداء رئيسية أو طريقة موضوعية لقياس نجاح حملتك التسويقية، فليس لديك حقاً طريقة لمراقبة ما إذا كانت حملاتك تعمل أم لا.
وجود أهداف واضحة وقابلة للقياس وأهداف دقيقة، تمكنك من معرفة نجاح التسويق من عدمه، على سبيل المثال إذا كان هدفك هو الحصول على المزيد من المتابعين على Instagram لعلامتك التجارية... فمن السهل قياس ذلك ومعرفة ما إذا كنت تسير على الطريق الصحيح.
ومع ذلك، سترغب في التعمق أكثر من ذلك، مع أهداف للتحويلات، وأهداف أسبوعية وشهرية، وما إلى ذلك.
إلى هنا نكون قد انتهينا من مقال ما هو الفرق بين مبادرات التسويق؟
إذا احتجت للمزيد من المساعدة يمكنك التواصل معنا على الفور.
كتابة تعليق
لن يتم نشر بريدك الإلكتروني.
التعليقات